الأربعاء، 18 يناير 2012




بالطبع لكل منا زكرياته العامه وزكرياته الخاصه
التي نحتفظ بجزء منها ربما داخل قلوبنا
نتذكرها كلما اشتد بنا الحنين
وبعضها بين صفحات دفاترنا نأوي اليها كلما تنتابنا حالة
من الفرح او الحزن حسب الحاجه اليها
واخري في خزانه مكتوب عليها (خاص ممنوع اللمس)
ربما تكون قصاصة ورقيه او رساله من عزيز لديك
تحتفظ بها تقديرا ووفاء منك لصاحبها
 او غيرها من الاشياء
التي نظل نحتفظ بها رغم انها ربما لا تساوي شيئا
ولكن تظل قيمتها المعنويه اعظم واجل.
الذكرى جزء منّا لا يتجزأ .. نلجأ إليها كطفل رضيع لصدر أمه ..
 نحبها بكل ما فيها .. نبكي بين أحضانها ونتقاسم معها الضحكات ..

تمر بنا أحزان قاسية وأفراح رائعة ، لكن الفرح سرعان ما يرحل أثره ،
 وأما الحزن فيبقى مثل النحت على صخرة صلدة .

24/2/1433هـ